!أسلوب قيادتك يعكس شخصيتك

لابد وأنك قد ركبت مع العديد من السائقين سواء قبل أن تتعلّم القيادة أو بعدها، وقد لاحظت أن لكل سائق منهم أسلوب خاص يعكس الكثير عن شخصيته، فهل سألت نفسك أي نوع من السائقين أنت وكيف يرى الركاب قيادتك؟ 

جمعنا لك أبرز الشخصيات التي تبرز أثناء قيادة السيارات، لتحدّد أيّ منهم هي الأقرب لشخصيتك

السائق المتوتِّر

من الطبيعي أن يشعر السائق المبتدئ بعد النزول للميدان بالتوتر من تزاحم السيارات وحركة المرور، فنجده يتحقّق من المرايات الخلفية والجانبية بشكل أكثر تكرارًا من اللازم، ويراقب الطريق باستمرار وقلق وتردّد، ولكن قد يستمر معه هذا القلق ليسبب بعض المشاكل أثناء سيره في الطريق... ومن هنا جاءت شخصية "السائق المتوتر"

فهو يتردّد عند الانعطاف ليتأكّد من خلو الطريق من السيارات، وهو حريص للغاية على عدم تجاوز السرعة المسموحة ويسير بسرعة أقلّ بكثير من المطلوب مما قد يعيق حركة السير، كما أنه يدوس على المكابح باستمرار مما قد يزعج الركاب والسيارات المحيطة به في الشارع

يشعر السائق المتوتر بالقلق عند ملاحظة سيارة شرطة المرور حتى ولو كانت قيادته نظامية، مما يعكس وجود مشاكل في ثقته بنفسه وبقدرته على القيادة بأريحية

غالبًا ما يفضّل السائق المتوتر أن يكون راكبًا على أن يجلس خلف مقود السيارة، فهو يعتقد أن البقية أفضل وأحرَص منه في التحكم بزمام الأمور. كما قد تعكس القيادة المتوترة حذر السائق وحرصه المبالغ به في جميع جوانب حياته. ولكن على كل حال، قد يصبح سائقاً متمرسًا وأكثر أريحية مع مرور الوقت وممارسة القيادة بشكل يومي، فلا يمكن نكران أهمية الحرص والحذر أثناء القيادة ولكن المبالغة قد تسبّب بعض المشاكل وتنغّص من سلاسة الرحلات

السائق المتهوِّر

غالبًا ما يكون في عجلة من أمره، فهو لا يطيق صبرًا أن يتأخّر ولو لثانية في سبيل الالتزام بقواعد الطريق! السائق المتهور يتجاوز السيارات ولا يلتزم بمسار واحد، مما يعكس اندفاعه وسرعة انفعالاته في الحياة الشخصية، كما قد يتجاوز إشارات المرور في الثواني الأخيرة قبل احمرارها، وقد تنهار أعصابه في حال تعطّل سير مساره دون بقية المسارات

من جانبٍ شخصي، السائق المتهور اندفاعي وسريع في اتخاذ القرارات وغالبًا ما يقع في المشاكل بسبب ذلك الاندفاع

قد تساعد بعض الممارسات السائق المتهور في تهدئة أعصابه والتخفيف من عجلته كالاستماع إلى الموسيقى الهادئة أثناء القيادة أو بعض برامج البودكاست

السائق  المتمرِّس

وهو شخص يقود بسلاسة ويسير بانسيابية في الشوارع دون تخطّي السرعات أو تجاوز المسارات، وذلك لثقته بقدرته على التحكم بالسيارة. ينزعج السائق المتمرس من السائقين المتوترين أو المتهورين في الطريق، فهم ينغّصون عليه استمتاعه بالقيادة والتزامه بالقواعد، كما يُعتبر السائق المتمرس شخصًا صبورًا للغاية، فهو لا يزيد سرعته عند ملاحظة أن الإشارة أصبحت صفراء، ولا يزمّر ليزعج الآخرين عندما تصبح خضراء مما يعكس سلامه الداخلي ومزاجه العالي

السائق المتمرس متفهّم ومرن، فهو يتكيف مع الطريق ليسير بسرعة معقولة عندما يكون ذلك مسموحًا ويهدئ من سرعته عند اللزوم، وينعطف بكل احترافية وبدون مفاجآت مع التزامه بتنبيه السيارات المحيطة به قبل كل خطوة يقوم بها، غالبًا ما يكون السائق المتمرس شخصية ناضجة ومتعاونة وتقيس الأمور بمقياسها الصحيح

السائق المرِح

يفضل السائق المرح الركوب مع الأصدقاء وتبادل القصص والحكايات مما يعكس كونه شخص اجتماعي ولطيف، وهو شخص لا يستمتع بالقيادة إلا بالاستماع لقائمة أغانيه المفضلة

يتراوح أسلوب قيادة السائق المرح بين القيادة المتهورة والهادئة فكل شيء يعتمد على مزاجه! فقد نجده عند خلو الطريق يقوم ببعض المغامرات الخطيرة كأن يأخذ منعطفات حادة بسرعة عالية أو يدوس على المكابح فجأة كنوع من الفكاهة مع الأصدقاء

قد تعتبر القيادة بالنسبة للسائق المرح نوعًا من الهوايات التي يفضّل القيام بها عند تعكّر مزاجه أو عند حاجته لقضاء وقت ممتع، فهو لا يملّ من القيادة لساعات طويلة برفقة الأصدقاء

يستمتع هذا النوع من السائقين بكل لحظة في السيارة فهو يهتم بأدق التفاصيل في سيارته ويتأكد دائمًا من توفر جميع احتياجاته فيها مما قد يظهر من خلال ازدحام سيارته بالوسائد والألعاب، السائق المرِح لطيف وودود مع الآخرين وغالبًا ما تجده يلوح ويبتسم للمشاة في الشارع

أيًا كانت شخصيتك كسائق فلابد أن تذكّر نفسك بأهمية الالتزام بقواعد المرور للحفاظ على سلامتك وسلامة الركاب من حولك، وطالما أنك تسوق سيارة من تطبيق انفيجو فالدعم والمساعدة على الطريق هي حتمًا أحد المزايا التي ستتمتع بها وتمكّنك من القيادة بأريحية وبلا قلق

تطبيق انفيجو هو أحد التسهيلات التقنية التي أتاحت للأشخاص الحصول على سيارة بأسهل الطرق والحلول المالية، إما عن طريق الاشتراك بسيارة شهريًا أو الاشتراك لغرض الامتلاك، وما يميّز تطبيق انفيجو أنه يرافق السائقين ويقدّم لهم كل الدعم والمساعدة حتى في حالات الطوارئ أو الحوادث -لا قدّر الله-

كل تلك الشخصيات التي ذكرناها عن السائقين هي مجرد أساليب متنوعة في التعامل مع السيارات والطرقات، وكل سائق عليه تحسين قيادته باستمرار كيلا يعرّض نفسه أو غيره للمخاطر ويحافظ على سلامة الطريق له ولغيره من الناس